خاص لمجلة DXB24…
تعاون استشاري الأورام الدكتور حميد الشامسي مع 6 دول رائدة لنشر أول دراسة بحثٍ دولية عن
مرضى السرطان خلال جائحة “فيروس كورونا المستجد” COVID – 19
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 13 ابريل 2020: قام استشاري الأورام الدكتور حميد الشامسي بنشر أول دراسةبحثٍ دولية حول كيفية إدارة حالات مرضى السرطان خلال جائحة”فيروس كورونا المستجد”، والتي أبصرت النور بالتعاون مع هيئاتٍ طبية متخصصة في 6 دول، من بينها الصين (ووهان) وتايوان وسنغافورة وكندا والكويت والولايات المتحدة الأميركية. تحمل هذه الوثيقة البحثية عنوان “النهج الطبي لإدارة حالات مرضى السرطان خلال جائحة فيروس كورونا المستجد(جائحة كوفيد 19): تعاون مجموعةٍ دولية”،واحتلّت المرتبة الأولى بين كل الدراساتالطبّية التي نشرتها “علم الأورام للنشر”.
ساهمت جائحة “فيروس كورونا المستجد” في تحفيز منشآت قطاع الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم على الإسراع بتكييف أنظمتها مع الاحتياجات الجديدة التي فرضتها. فمن الرعاية اللازمة لمرضى “فيروس كورونا المستجد” إلى إدارة غيرها من الحالات الطارئة، يسعى مقدّمو الرعاية الصحية وبلا كلل إلى تقديم خدمات الرعاية الصحية الآمنة في كلّ وقت،لأنّ المرضى الذين يخضعون لعلاج السرطان يعانون أكثر من أيّ وقتٍ مضى من ضعف المناعة،مما يعني أنهم أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى، مع احتمال المزيد من تراجع قدرة أجسادهم على مقاومتها.
وفي هذا السياق قال الدكتور حمد الشامسي: “”لقد تعاونّا مع 6 دول رائدة في مكافحة جائحة “فيروس كورونا المستجد”، في ما يتعلّق بتحديد كيفية تأثير الظرف الحالي على مرضى السرطان، وبالتالي على خطط العلاج المتّبعة،وخلصنا إلى أنّ مقدّمي الرعاية الصحية بحاجة إلى تقليل المخاطر التي يتعرّض لها مرضى الأورام بأنواعها، وتحديد مساراتٍ جديدة لتقديم العلاجات اللازمة، مع إعادة تقييم المخاطر مقابل الفوائد التي تعود بها علاجات مرض السرطان”.
أظهرت الدراسة إلى أنّ لدى مرضى السرطان نسبةً أعلى من خطر الإصابة بـ “فيروس كورونا المستجد”، مع ارتفاعٍ في معدّلات الوفاة. و من خلال جائحة “فيروس كورونا المستجد” أصبح مرضي السرطان أكثر خوفا علي حياتهم و يعانون من الارتباك فيما يتعلق باختيارتهم العلاجيه مما جعلهم يعتمدون بشده علي مقدمي الرعايه الصحيه لابداء النصيحه.. وتهدف هذه الدراسة إلى تزويد خبراء الرعاية الصحية بالمزيد من المعرفة والتعمّق حول أفضل الممارسات الطبية لإدارة حالات مرضى الأورام خلال جائحة “فيروس كورونا المستجد”.
– مستشفى الزهراء دبي
مستشفى الزهراء دبي هو مزوّد خدمات رعاية صحية رائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويُعتبر من أبرز المعالم في هذا القطاع داخل الدولة، منذ انطلاقه في العام 1975 كأول مقدّم خدمات رعاية صحية خاصة. يقع المستشفى في دبي، على شارع الشيخ زايد- البرشاء، وهو يقدّم للمرضى المحليين والوافدين خدماتٍ صحية يوفّرها أكثر من 250 طبياً في أكثر من 40 اختصاصاً طبياً. تدير هذا المستشفى اللجنة المشتركة الدولية، وهو يشتمل على العديد من الخدمات المتميزة التي تقدّمها مراكز متطوّرة في جراحة العظام والطب الرياضي والإجراءات الطبية النسائية الأقل اعتماداً على الجراحة، ومركز أمراض القلب وغيرها الكثير.
يجسّد هذا المستشفى مفهوم تقديم الرعاية الصحية ذات المستوى العالمي، ويُعتبر رائداً في اعتماد أحدث التقنيات والممارسات الطبية، ويشتمل على أول آلة مسح ضوئي متطوّرة في المنطقة من نوع 3Teasla MRI، وأول غرفة للعلاج بالأوكسجين العالي الضغط. كما كان مستشفى الزهراء دبي أول مستشفى يُدخل تقينة الولادة في الماء إلى دبي، في العام 2016.
في العام 2020 حصل المستشفى على شهادتَيْ اعتماد من اللجنة المشتركة الدولية لمركز سرطان الثدي ومركز الأزمات القلبية.
بعض أبرز الخدمات الأكثر توفراً في مستشفى الزهراء دبي تشمل أمراض القلب والأورام وجراحة العظام والطبّ الرياضي وجراحة العمود الفقري واستبدال المفاصل والطب التداخلي وطب الأمومة وطب الأطفال والجراحة العامة والطب الباطني والكثير غير ذلك.
اترك تعليقًا