شد الوجه دون جراحة باستخدام الخيوط – عيادة “كايا للبشرة” الشرق الأوسط

خاص لمجلة DXB24…

تؤثر الجاذبية الأرضية بشكل مباشر على كل شخص، حيث تترهل معالم الوجه مع مرور الوقت وتتدلى. يعود السبب الأساسي لذلك إلى الأنخفاض المستمر في البنية الأولية للبشرة فتتناقص الدهون في البشرة مع تناقص إنتاج الكولاجين مما يؤدي إلى تراخل العضلات. تبدأ الخطوط الناعمة بالظهور، ثم التجاعيد والطيات. إلا أن التغيير الأكبر يظهر في القسم السفلي من الوجه حيث يفقد حدوده الواضحة الفتية، ويميل لأخذ الشكل المستطيل.

حتى وقت قريب، كان الحل الوحيد للتخلص من ترهل البشرة هو إجراء عملية جراحية لشد الوجه. هذا يعني القيام بقص البشرة في مناطق معينة ثم رفع الجلد باليد ليظهر بشكل طبيعي حول بنية الوجه العظمية. تتطلب هذه العملية تخديراً عاماً ووقت طويل للنقاهة.

ومع التطورات الحديثة في التقنيات غير الجراحية، أصبح لدينا أسلوب علاجي جديد كلياً – شدّ الوجه بالخيوط. والذي يقدم فائدتين أساسيتين:

1.  هو طريقة ألطف، ولا تتطلب استخدام المشرط الجراحي.
2. يساعد بشكل فعال على بناء البنية الداعمة لاستعادة الشكل المحدد للبشرة من الداخل.

والنتيجة، تغيرات بسيطة لكنها متزايدة مع مرور الوقت، وتنعكس على الوجه بشكلاً طبيعي أكثر من أن يكون تغيراً مفاجئاً.

كيف يعمل شدّ الوجه بالخيوط

تركز عملية شد الوجه بالخيوط على الأنسجة التي تسبب ترهل معالم الوجه. يُدخل الطبيب خيوط طبية قابلة للامتصاص، من طبقة واحدة، مصنوعة من البوليديوكسانون (PDO) في طبقة اللُحمة من الجلد، في المناطق التي تحتاج إلى بعض من التحفيز. يرفع نظام الخيوط المصمم بعناية نسيج الوجه ويحافظ عليه مثبتاً، كما أنه يحسن الدورة الدموية الشعرية.

لا ترفع الخيوط الوجه فقط، بل وتنشط تركيب الكولاجين أينما تم إدخال الخيوط والمناطق المحيطة، من خلال تنشيط ألية الشفاء الطبيعية الخاصة بالجسم. بمعنى آخر، العودة بعقارب الساعة للوراء في كل ما يخص تناقص إنتاج الكولاجين نتيجة تقدم السن.

أحد الخواص الجميلة لشد الوجه بالخيوط هو قدرته على الاستهداف المجهري لمناطق محددة من الوجه، لإعادة تحديد معالم الوجه بدرجة غير مسبوقة من التحكم والإتقان. لا تترك العملية مكانها أي أثر، حيث أن الشقوق-بحجم رأس الدبوس- والقطب غير مرئية.

تقدم عيادة كايا أساليب علاجية مصممة لكل شخص من مجموعة واسعة من أنواع الخيوط، لكلٍ منها بنيتها الخاصة لتساعدهم على استهداف مناطق معينة من الوجه، للوصول إلى نتائج علاجية متقنة.

النتيجة

ستلاحظين شدّاً مباشراً في ملامح وجهك، التجاعيد والخطوط ستصبح ناعمة جداً وستختفي الطيات ومع تنشيط الأوعية الدموية وتحسن الأكسدة ستصبح بشرتك مفعمة بالإشرق.

تتزايد النتائج مع الوقت، فمع تسارع إنتاج الكولاجين، تصبح بشرك مشدودة وأكثر امتلاءً، بينما تخفف الخواص المذيبة للدهون فى الخيوط من الشحم في بعض المناطق مثل الذقن.

علاوة على ذلك، فإن الشد بالخيوط هذا لا يقف دوره عند الانتهاء من الجلسة، بل إنه يتابع دوره الحقيقي داخل البشرة لمدة تطول بعد ذلك بكثير. ليقدم لك رفعاً دائماً في معنوياتك.

عن “عيادة كايا للبشرة”

برؤية تهدف إلى تقديم خدمات العناية بالبشرة على مستوى عالمي في الشرق الأوسط، دخلت كايا الإمارات صيف عام 2003.فاتحة أبوابها لأساليب علاجية جديدة تجمع خبرة الأطباء، الحس الرفيع بالجمال، وثقافة العناية بالبشرة.

وبعد مرور عقدين من الزمن تقريباً، أصبحت عيادة كايا الآن تضم خبراء العناية بالبشرة والشعر والجسم الرائدين في المنطقة، كما أنها تقدم مجموعة شاملة من العروض المصممة خصيصاً لتوفير القيمة عبر مجموعة متطورة من الخدمات التي تلبي الاحتياجات الجديدة للمستهلكين، خاصة مثل حلول الأمراض الجلدية المتقدمة وحلول الجسم والجراحة التجميلية.

وبتكريس خبرتها على تقديم العناية الشاملة بجمال البشرة، كبرت عيادة كايا لتقدم خدماتنا في 23 عيادة على امتداد الإمارات، وعمان، والسعودية، فتصل خبرتها الفريدة وكنز خبرائها من المعرفة الثمينة إلى الملايين من العملاء في منطقتنا.

أكبر تجمع لأطباء الجلد في المنطقة، فريق من نخبة أخصائيين الجلد والعناية المختصة بالبشرة، يجتمعون في كايا ليقودوا مسيرة بحثها عن التميّز.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقعنا https://www.kayaskinclinic.com/uae/en/